2025-07-30 10:10:47
أكد رومان أبراموفيتش، الملياردير الروسي ومالك نادي تشلسي الإنجليزي، أن سياسة النادي في التعاقد مع المدربين كانت ناجحة للغاية، وهو ما أثبتته سلسلة الإنجازات والألقاب التي حققها النادي اللندني على مدار العقدين الماضيين.

وخلال تصريحاته لمجلة "فوربس" الأمريكية، أشار أبراموفيتش إلى أن تشلسي توج بـ16 لقبًا كبيرًا منذ استحواذه على النادي في عام 2003، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا مرتين والدوري الإنجليزي الممتاز خمس مرات، بالإضافة إلى كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة والدوري الأوروبي.

وقال أبراموفيتش: "جوائز البطولات تتحدث عن نفسها وعن إنجازاتنا، وهدفي هو الاستمرار في حصد الجوائز والبناء من أجل المستقبل". وأضاف: "تشلسي يتمتع بتاريخ ثري، وأنا محظوظ لأنني لعبت دورًا في تحقيق هذه الإنجازات. النادي كان موجودًا قبلي وسيستمر من بعدي، ولكن وظيفتي هي ضمان النجاح في الحاضر والمستقبل".

12 مدربًا في 18 عامًا.. سياسة التغيير التي حققت النجاح
منذ أن استحوذ أبراموفيتش على تشلسي، تعاقب على تدريب الفريق 12 مدربًا، من بينهم أسماء كبيرة مثل جوزيه مورينيو وكارلو أنشيلوتي وأنطونيو كونتي. وعلى الرغم من أن سياسة تغيير المدربين بشكل متكرر قد تثير الجدل أحيانًا، إلا أن النتائج على الأرض أثبتت جدواها، حيث ظل تشلسي أحد أكثر الأندية الإنجليزية والأوروبية تتويجًا بالألقاب خلال هذه الفترة.
وحاليًا، يقود الفريق المدرب الألماني توماس توخيل، الذي تولى المنصب في يناير 2021 خلفًا لفرانك لامبارد، وقاد الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا في موسمه الأول، مما عزز مكانة تشلسي كواحد من الأندية الأكثر نجاحًا في أوروبا.
الرؤية المستقبلية: البناء على الإنجازات
أكد أبراموفيتش أن النادي يعمل دائمًا على اتخاذ القرارات التي تخدم مصلحته على المدى الطويل، قائلًا: "نضع مصلحة النادي فوق كل اعتبار، وكل من ينضم إلينا يعرف أهدافنا الطموحة داخل الملعب وخارجه".
وتشهد الفترة الحالية استمرار تشلسي في المنافسة على جميع الجبهات، حيث يحتل حاليًا المركز الرابع في الدوري الإنجليزي، كما يتأهل لمواجهة شيفيلد يونايتد في كأس الاتحاد الإنجليزي، مما يجعله مرشحًا قويًا لإضافة المزيد من الألقاب إلى خزانة تذكاراته هذا الموسم.
خاتمة
بفضل الرؤية الاستراتيجية لرومان أبراموفيتش وسياسة النادي في اختيار المدربين، أصبح تشلسي أحد أكثر الأندية نجاحًا في أوروبا. وعلى الرغم من التغييرات المتكررة في الجهاز الفني، إلا أن النادي استطاع الحفاظ على مستواه التنافسي العالي، مما يجعله نموذجًا ناجحًا للإدارة الرياضية الحديثة.