شبكة معلومات تحالف كرة القدم

2025-08-01 14:33:39

يسود قلق كبير بين الجماهير المغربية والعربية بشأن احتمالية غياب ثلاثة لاعبين أساسيين عن تشكيلة المنتخب المغربي في مواجهة البرتغال الحاسمة ضمن ربع نهائي كأس العالم 2022 في قطر. هؤلاء اللاعبون كان لهم دور محوري في تحقيق الإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي بتخطي دور الـ16 للمرة الأولى في تاريخه، مما يجعل أي غياب لهم بمثابة ضربة قاسية لآمال "أسود الأطلس" في مواصلة المشوار.

الإصابات تهدد تشكيلة المغرب

يتصدر قائمة المتأثرين بالإصابات كل من:
1. رومان سايس (قائد الفريق ومدافع بشكتاش التركي)، الذي تعرض لتشنج عضلي في الفخذ خلال الشوط الإضافي لمباراة إسبانيا، واضطر لإنهاء المباراة وهو يعاني من الألم رغم استكماله اللعب بضمادة طبية.
2. نايف أكرد (قلب دفاع ويست هام الإنجليزي)، الذي غادر ميدان المباراة السابقة باكيًا بسبب آلام في أعلى الفخذ، مما أثار مخاوف الجماهير من غيابه.
3. نصير المزراوي (الظهير الأيمن)، الذي لم يتمكن من إكمال المباراة أمام إسبانيا بسبب إصابة قديمة تفاقمت خلال اللقاء.

الجهاز الطبي يسابق الزمن

وفقًا لمصادر مقربة من المنتخب المغربي، فإن الجهاز الطبي بقيادة الدكتور عبد الرزاق هيفتي يعمل على مدار الساعة لتأهيل الثلاثي قبل الموعد المصيري. وأشارت تقارير صحفية محلية، أبرزها جريدة "المنتخب"، إلى أن ناكرد تلقى تشخيصًا إيجابيًا بعد الفحوصات الأولية، مما يزيد من احتمالية مشاركته، بينما لا تزال حالة سايس غير واضحة، حيث من المتوقع أن يُتخذ قراره في الساعات الأخيرة قبل المباراة.

أما المزراوي وزميله نور الدين أمرابط، فيخضعان لبرنامج علاج مكثف، لكن مشاركتهما ما زالت محل شك بسبب استمرار الآلام.

الركراكي يعدل خطة التدريب

من جهته، منح المدرب وليد الركراكي اللاعبين يوم راحة أمس الأربعاء، مع التركيز على حصتي تحضير فقط قبل المباراة، إحداهما مغلقة اليوم (الخميس) في ملعب الدحيل، والأخرى مفتوحة للصحافة غدًا (الجمعة). ويُتوقع أن تعتمد الخطة النهائية على نتائج الكشف الطبي الأخير.

الجماهير بين الأمل والتخوف

تُلعب المباراة يوم السبت 10 ديسمبر على ملعب الثمامة في الدوحة، الساعة 6 مساءً بتوقيت مكة. وإذا تأكد غياب أحد هؤلاء اللاعبين، سيكون تحدي المغرب أمام البرتغال أصعب، خاصة مع اعتماد الفريق على صلابة دفاعه كأحد أهم أسباب تألقه في البطولة.

يبقى السؤال: هل سيتمكن "أسود الأطلس" من استعادة عناصره الأساسية لمواصلة صنع التاريخ؟ أم أن الإصابات ستقف عائقًا أمام حلم الوصول إلى نصف النهائي؟